كنتـ اعتقد بأن لدي الكثير من الأحلام التي أتمنى تحقيقها
ولكن
ها أنا الآن قابعة بين أربع جدران لا أمنية لدي
أشعر بألم شديد في داخلي حينما أُسأل ماذا تتمنين وكيف تريدين لحياتك أن تكون!
حسنٌ لأكن صريحة أكثر فأنا أمنياتي تربطني بالزمن..
فعندما كنت طالبة في المدرسة كنت أتمنى أن أتخرج بنسبة عالية
وعندما دخلت الجامعة تمنيت أن أكون طالبة امتياز وحدث ذلك
لكن تداركت نفسي واصبحت لي الكثير من الأمنيات
فأريد أن أظهر موهبتي
أريد أن أكون مبرمجة كبيرة
أريد أن أفوز في مسابقة مايكروسوفت
أريد أن أَحِب وأُحَبْ
أريد أن أكون فتاة جميلة جداً
أريد أن أظل صديقة عشوب للأبد
أريد أن أظل فتاة مرحة .. فرفوشة
أريد أن لا أتخرج وابقى في السكن عند صديقاتي
والآن...
لا أمنيات لدي
لا تستهويني الكتابة
لا تستهويني القراءة
ولا يستهويني الرسم
ولا تستهويني البرمجة
ربما أمنيتي الوحيدة الآن .. هي أن تتأجل خطوبتي لأجل طويل المدى
ربما مقالي هنا كئيب ولكنه واقعي
فأنا هكذا أصبحت
ربما علي الكتابة هنا حتى أدرك إلى أين وصل حالي؟!!
1 التعليقات:
لالا اطورتي و كتبتي هع
افا عليج استويلج المارد و احققلج كل شي
كلامات حلوووه ، كثري منها ><
وانا معاااج دنيا و آخره ان شااء الله
إرسال تعليق